تعرف على رجل الأعمال الشيخ الدهاه في سطور (شهادة للتاريخ)
طالعتنا بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بتدوينات ثارت استغرابنا لما تحمل من تحامل على رجل الأعمال الدهاه، الذي لا تعرف عنه الأوساط الوطنية، سوى التواضع والانفاق.
ما سطر المدونون بحق الشيخ الدهاه، حمل كثير من الكذب والتلفيق والباطل، لكونه تحاملا غير وارد وخطأ فيه المتحاملون، على الرجل لسوء تقديرهم وضعف انتقائهم.
لا شك أن الغالبية العظمى، من ساكنة موريتانيا تعرف عن قرب الدهاه، وتعلم ما حباه الله به من ميزات مهمة، في الحقيقة تندر في هذا الزمان الذي نعيش فيه تتجلى في التواضع والكرم والرحمة بالضعفاء والمساكين والمعوزين والفقراء.
لا تخطئ عين القادم على الأماكن المتواجد فيها فصيلة الشيخ الدهاه، من تجمعات أشخاص من كل مكونات الشعب الموريتاني، يمنحهم المال الوفير والخير الكثير، لحل مشاكل الجميع، بكل وقار وتؤددة.
أثرت جائحة كورونا تأثيرا قويا على ساكنة موريتانيا، لكون الدهاه لا يستطيع، أن يمنح ما كان يمنح من مال كثير، نتيجة لمنع الجائحة للتجمعات، لكن رغم كل ذلك، لم يغفل فضيلة الشيخ الدهاه، عن صنع المعروف لتشبثه بحديث، النبي صلى الله عليه وسلم: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء).
هنا نريد من المدونين أن ينتبهوا لما يكتبون وما يسطرون، فالكذب خطير ووابل على المجتمع، والمغالطة الرأي العام بإلحاق الضرر بالشخصيات الاعتبارية، جريمة في حق الإنسانية يعاقب القانون مرتكبيها وروادها، من مروجي الكذب والأراجيف، لكن خاب مسعاهم وبطل كيدهم، لكون ساكنة البلاد تعرف من هو الدهاه، وما يعرفون ما اعتاد عليه، من جميل الصنع، فهو بحق لا يستحق إلا الإشادة والتنويه.
وفي الأخير فإننا نربوا بجميع المدونين، على الحذر من النزول إلى المستويات الغير لا ئقة بهم، من حيث عدم الصدق والمصداقية بالقول، لكون فصيلة الشيخ الدهاه غني عن التعريف، على مختلف المستويات من سلطات وقواعد شعبية.
وعليه فإننا نشير بأن الشيخ الدهاه، يرد فيه المثل القائل: ( إن قيمة الإنسان تأسس ليس على ما عنده بل من هو هو أو من سيكون)
من هنا نفهم أن فضيلة الشيخ الدهاه، يعرف الجميع من هو هو ويعرف الفقراء من كان.